اتصل بالرابطة

الأخبار

6 جانفي 1963 … 6 جانفي 2025: الذكرى الـ62 لأول مباراة للمنتخب الوطني بعد الاستقلال

 

في مثل هذا اليوم السادس جانفي 1963، خاض المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم أول لقاء له بعد الاستقلال، بملعب العناصر أو ما يعرف حاليا بملعب 20 أوت 1955.

بعد تأسيس الاتحاد الجزائر لكرة القدم في شهر أكتوبر من عام 1962 وانتخاب الراحل الدكتور محند معوش رئيسا للفاف تلاه تأسيس أول بطولة لكرة القدم (مابين الجهات)،  بعدها تم تعيين الثنائي المرحومين عبد الرحمن ابرير وإسماعيل خباطو على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني.

في منتصف شهر ديسمبر 1962 كشف الطاقم الفني على أول قائمة للمنتخب الوطني بعد الاستقلال وضمت في البداية 25 لاعبا، جميعهم كانوا ينشطون في الأندية المحلية، و قبل أسبوعين من لقاء بلغاريا تم تقليص عددهم إلى 20 لاعبا، نذكر من بينهم سيكي من شباب تيموشنت مزياني من اتحاد العاصمة بوبكر من اتحاد عنابه مسعودي من مولودية العاصمة وعبد الغني زيتوني من اولمبي العناصر.

في السادس جانفي 1963 إكتضت مدرجات ملعب 20 أوت بالعاصمة عن آخرها لحضور أول مباراة للمنتخب الجزائري بعد الاستقلال، أدار اللقاء الحكم الجزائري شكايمي رحمه الله.

دخل المنتخب الوطني الجزائري المباراة بالأسماء التالية: بوبكر، عفتوش صالح، (بلبكري)، مسعودي محمد، سيكي، دومار، عكاشة، عبد الغني زيتوني، عبد الرحمن مزياني، حسن لالماس، لموي، (بوحيزب).

بعد شوط أول انتهى لمصلحة المنتخب البلغاري وقعه اللاعب بيتروف في الدقيقة الـ37، وفي الشوط الثاني تمكن المنتخب الجزائري من توقيع هدفين، هدف التعديل وقعه اللاعب عبد الغني زيتوني في الـ74، وبات بذلك أول لاعب يوقع هدفا للمنتخب الوطني الجزائري بعد الاستقلال، بعدها بثلاث دقائق ضاعف لاعب اتحاد العاصمة عبد الرحمن مزياني النتيجة بتوقيعه للهدف الثاني، بقية الدقائق لم تحمل أي جديد لتنتهي المباراة بفوز “الخضر” بهدفين لصفر، مسجلا بالمناسبة أول انتصار في أول لقاء بعد الاستقلال.

LNFA

Plus dans الأخبار