اتصل بالرابطة

الأخبار

كاس الجزائر: ضربات الجزاء تقصي الاتحاد وتؤهل الشباب لمواجهة المولودية في النهائي

إختارت ضربات الجزاء فريق شباب بلوزداد على حساب اتحاد العاصمة 3/1، بعد انتهاء الوقت القانوني والإضافي بدون أهداف في المباراة التي جمعتهما سهرة يوم الأربعاء بملعب نيلسون مانديلا بمدينة براقي في اللقاء الثاني عن الدور نصف النهائي، وبذلك سينشط النهائي فريقي شباب بلوزداد ومولودية الجزائر يوم السبت 4 ماي المقابل .

ويعتبر نهائي السنة الجارية 2024 غير مسبوق بين اعرق الأندية الجزائرية المولودية والشباب، فالمتوج سيكون له شرف فض الصدارة بعدد الكؤوس والتي يحتله حاليا أربع فرق، مولودية الجزائر، شباب بلوزداد، اتحاد العاصمة ووفاق سطيف.

وبالعودة الى المباراة، فقد غلب عليها الحذر الشديد من الجانبين، الأمر الذي جعل فرص التسجيل شحيحة، حيث لم يتعد غالبيتها من الجانبين عدد أصابع اليد الواحدة، ليحتكم الفريقين الى ضربات الجزاء التي ابتسمت لمنشط نهائي الموسم الماضي شباب بلوزداد، الساعي لرد الاعتبار لمحبيه بعد أن تبدد حلم التتويج باللقب الوطني للمرة الخامسة على التوالي لوجوده على بعد 11 نقطة عن منافسه في النهائي مولودية الجزائر مع مباراة مؤجلة.

الملفت للنظر في اللقاء، وعلى عكس اللقاء الاول الذي جمع المولودية والنادي الرياضي القسنطيني، فحكم المباراة لطفي بوكواسة لم يستعن ولو لمرة واحدة بتقنية الفيديو الـ (VAR).

ويعتبر هذا النهائي الثالث عشر لفريق شباب بلوزداد، توج بالكأس ثماني مرات، وخسره ثلاث مرات، في الجهة المقابلة، يأمل فريق المولودية الفوز بالكأس للمرة التاسعة، ولا يريد تكرار سيناريو سنة 2013 الذي خسره أمام اتحاد العاصمة بهدف دون رد.

في الجهة المقابلة، وبحكم وجود فريق مولودية الجزائر قاب قوسين أو أدنى من انتزاع اللقب  الوطني، يأمل لإضافة ألكاس في انجاز تاريخي ظل غائبا عن مسيرة الفريق منذ تتويجه بالثلاثية التاريخية سنة 1976، فيما يريد فريق شباب بلوزداد إنقاذ موسمه وهو الذي ابتعد كثيرا عن لقب الموسم الجاري، كما خرج من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.

إضافة الى كل ماتم ذكره، الطابع المحلي للقاء سيجعل من مواجهة الرابع ماي المقبل قمة في الإثارة والتنافس يصعب التكهن بنتيجته، والأكيد أن الفرجة ستكون حاضرة فوق المستطيل الأخضر  أما فوق المدرجات فالأكيد أن الجميع سيتمتع بلمحات فنية سيرسمها أنصار الفريق، قد يعجز برسمها حتى كبار الرسامين.

LNFA

Plus dans الأخبار