
أفرزت مباريات الدور الجهوي ماقبل الأخير لكاس الجزائر التي لعبت منتصف الأسبوع الجاري، إقصاء أندية سبق لها وان ذاقت حلاوة التتويج أكثر من مرة، كما أن هناك سبق لها وان نشطت الدور النهائي لكن فشلت في تدوين اسمها ضمن المتوجين بالسيدة الغالية.
يأتي فريق اتحاد الحراش على رأس الأندية المقصاة في الدور الجهوي ماقبل الأخير، بخروجه على يد رائد القبة، بعد أن أعطت ضربات الجزاء ظهرا لفريق “الكواسر” وهو الذي كان على مرمى حجر من التأهل الى الدور الجهوي الأخير لولا الخطأ المرتكب في عمق دفاعه كلفه ضربة جزاء في الأنفاس الأخيرة، وحتى ضربات الجزاء كادت أن تضيع لولا التدخل المناسب لمهاجم الرائد يحي شريف الذي حولها الى هدف التعادل.
وسبق لفريق اتحاد الحراش وان توج بكاس الجزائر مرتين، الأولى سنة 1974 على حساب وداد تلمسان بهدف دون رد، والمرة الثانية سنة 1987 أمام شباب برج منايل بهدف لصفر، وبنفس النتيجة التي توج بالكأس مرتين خسر نهائي 2013 أمام شبيبة القبائل.
إضافة الى اتحاد الحراش، الدور الجهوي ماقبل الأخير أعطى ظهره لفريق شبيبة بجاية بخروجه مبكرا على يد شبيبة عزازقة المنتمي الى بطولة مابين الجهات (وسط غرب) بثلاثية لواحد.
وتوج فريق شبيبة بجاية بكاس الجزائر سنة 2008 على حساب وداد تلمسان بالفوز عليه بهدف لصفر، في لقاء لعب بملعب الشهيد مصطفى تشاكر بمدينة البليدة.
الفريق الثاني لمدينة بجاية، المولودية المتوجة بكاس 2015 على حساب امل الاربعاء بهدف لصفر والمنتامي حاليا الى بطولة مابين الجهات (مجموعة وسط شرق)، ودع المنافسة مبكرا امام شبيبة الابيار المنتمي الى بطولة مابين الجهات (مجموعة وسط غرب)، بخسارته بهدف لصفر.
لعنة الإقصاء طالت كذلك العديد من الأندية التي سبق لها وان بلغت النهائي ولم تشرب من الكأس، على غرار أمل الأربعاء (الرابطة الثانية / وسط غرب) منشط نهائي 2015، حيث ودع السيدة الغالية أمام شباب الزاوية المنتمي الى بطولة مابين الجهات (وسط غرب) بهدفين لصفر، كما سقط منشط نهائي 1987 شباب برج منايل بخروجه أمام متصدر مجموعته (وسط شرق) للرابطة الثانية بهدفين لصفر.
وكانت مباريات التصوفية الأولى للأدوار الجهوية شهدت إقصاء اتحاد بلعباس المتوج بالكأس مرتين سنتي 191 و2017 أمام نفس المنافس شبيبة القبائل، علما أن اتحاد بلعباس ينشط حاليا في بطولة مابين الجهات مجموعة الغرب.
لعنة الإخفاقات في الأدوار التصفوية السابقة، طالت كذلك فرق سبق له وان بلغت النهائي ولم تتوج، ففريق شبيبة سكيكدة النازل الى بطولة مابين الجهات (مجموعة الشرق) نشط نهائي 1967 ودع المنافسة مبكرا، شانه شان كل من وفاق القل منشط نهائي 1986 وأهلي برج بوعريريج منشط نهائي 2009.
وينتظر أن يشهد الدور الجهوي الأخير المقرر نهاية الاسبوع الجاري خروج المزيد من الأندية التي سبق لها التتويج بالكأس أو تلك التي وصلت الى النهائي ولم تشرب، بالنظر الى المباريات القوية التي تنتظر هذه الفرق.
