تصفيات مونديال 2026 (الجولة الثانية): “الخضر”يهزمون الموزمبيق ويواصلون المسار

حقق المنتخب الجزائري لكرة القدم أكابر فوزا مهما على المنتخب الموزمبيقي بهدفين لصفر في المواجهة التي جمعتهما اليوم الأحد بالعاصمة الموزمبيقية موبوتو ضمن الجولة الثانية المجموعة السابعة من تصفيات مونديال 2026.

فوز رفع رصيد التشكيلة الجزائرية الى النقطة السادسة، مقابل ثلاث نقاط لمستضيفه المنتخب الموزمبيقي في انتظار إجراء بقية المبارتين المتبقيتين عن ذات المجموعة في وقت لاحق.

بعد شوط أول انتهى بدون أهداف، وشهد تعرض اللاعبين عيسى ماندي وإسلام سليماني الى إصابة أرغمتهما على مغادرة الميدان، كان له الأثر السلبي على التشكيلة الوطنية، لكن التغييرات التي ادخلها الناخب الوطني في المرحلة الثانية بدخول هشام بوداوي ورامز زروقي كان له الأثر الايجابي، لم يتأخر اللاعب شايبي من فتح باب التسجيل في الدقيقة الـ69 من اللقاء، وقبل عشر دقائق من صافرة الحكم الرواندي ضاعف البديل رامز زروقي النتيجة بتوقيعه للهدف الثاني، بقية الدقائق لم تأت بجديد الى غاية نهاية المباراة التي كان جزائرية بامتياز، بخروجه منتصرا بثنائية لصفر، محافظا على صدارة المجموعة السابعة بست نقاط.

وتعتبر مواجهة الموزمبيق الرسمية الأخيرة قبل بدء نهائيات كاس أمم إفريقيا مطلع العام المقبل بكوت ديفوار، وينتظر أن يخوض زملاء رياض محرز على الأقل مبارتين وديتين قبل بدء العرس القاري أمام منتخبين سيتم التعرف عليهما لاحقا.

تاريخيا حملت مواجهة هذا الأحد الرقم 99 في تاريخ مباريات “الخضر” في تصفيات كاس العالم، خرج منتصرا في 46 مباراة مقابل 26 تعادلا و27 هزيمة، مع تسجيل 156 هدفا وتلقي 99 هدفا.

كما حملت مواجهة اليوم الرقم 61 جمال بلماضي كمدرب للمنتخب الجزائري، فاز في 40 مباراة مقابل 16 تعادلا و5 هزائم، مع تسجيل “الخضر” 132 هدفا وتلقيهم 49 هدفا.

ونبقى مع الأرقام، وبالرغم من خروج مصابا، إلا الهداف التاريخي للمنتخب الجزائري قلص الفارق بينه وبين الأسطورة لخضر بلومي في عدد المباريات الدولية مع المنتخب الجزائري الى مبارتين فقط (66 رسمية و31 ودية).

علما أن إسلام سليماني لا يزال يحلق عاليا في ترتيب هدافي “الخضر” برصيد 44 (34 في الرسميات و10 في الوديات)، كما يحتل صدارة هدافي تاريخ تصفيات المونديال عن القارة الافريقية مناصفة مع الايفواري ديدي دروغبا بـ18 هدف، فيما يأتي المصري محمد صلاح في المركز الثاني برصيد 16 هدف.