خرج المنتخب الوطني الجزائري منتصرا بهدف لصفر على المنتخب السنغالي في اللقاء الودي الذي جمع المنتخبين سهرة هذا الثلاثاء بالعاصمة السنغالية دكار.
سجل الهدف الوحيد اللاعب فارس شعيبي في الدقيقة الـ65، في مباراة قدم فيها زملاء رياض محرز مستوى جيد، أعادوا من خلاله الثقة للجماهير الجزائرية التي اهتزت مؤخرا، خاصة بعد الوجه الشاحب المقدم في اللقاء الأخير أمام المنتخب التنزاني بتعادلهم بدون أهداف بملعب 19 ماي 1956.
وعكس مباراة تنزانيا، فضل الناخب الوطني جمال بلماضي الاستعانة بالحرس القديم، بعودة “كوادر” المنتخب على غرار سفيان فيغولي وبغداد بونجاح ورامي بن سبعيني ويوسف عطال وعيسى ماندي وسعيد بن رحمة، مع تسجيل مشاركة القائد رياض محرز ويوسف شعيبي وايت نوري والحارس انطونيو موندريا، وهي العناصر التي وقفت الند للند في وجه الارمادة السنغالية يقودهم صاحب آخر كرة ذهبية افريقية ساديو ماني والمدفع الفذ كوليبالي، ملحقين بهم أول هزيمة أمام أعين محبيهم منذ عدة سنوات وهم المنتصرين منذ أشهر قليلة على المنتخب البرازيلي برباعية لاثنين.
وبالرغم من الطابع الودي للمباراة، إلا أنها شهدت ندية كبيرة، كما طغى على اللقاء اندفاع بدني كبير في حدود أخلاقيات اللعبة، أثبتت من خلالها العناصر الوطنية حسن استعدادها لما هو قادم من مباريات كبيرة.
كما يعتبر هذا الفوز على منتخب بحجم المنتخب السنغالي بدكار بمثابة جرعة أوكسجين للعناصر الوطنية قبل دخولها معترك تصفيات مونديال 2026 مطلع شهر نوفمبر المقبل، إضافة الى مشاركتها في نهائيات كاس أمم إفريقيا بكوت ديفوار مطلع السنة المقبلة 2024.
وبلغ المنتخب الجزائري اللقاء السادس على التوالي بدون خسارة، فاخر سقوط لزملاء رياض محرز يعود الى تاريخ 19 نوفمبر الماضي، بخسارتهم أمام المنتخب السويدي بستوكهولوم بهدفين لهدف.
ونبقى مع الأرقام، فقد حافظ المنتخب الجزائري على شبحه الأسود على المنتخب السنغالي، ملحقا به الخسارة الثالثة على التوالي والهزيمة الـ15 من 24 مباراة جمعت المنتخبين، مقابل 4 انتصارات فقط للسنغال، بينما خيّم التعادل على 5 مباريات.
وبلغ عدد الأهداف التي سجلها المنتخب الجزائري في شباك منتخب السنغال 36 هدفاً، بينما سجل السنغاليون 18 هدفاً فقط.
نشير في الأخير، أن المنتخب الجزائري سيكون على موعد خلال الشهر المقبل مع مباراة ودية كبيرة حين يلاقي المنتخب المصري بالديارالكويتية.
خرج المنتخب الوطني الجزائري منتصرا بهدف لصفر على المنتخب السنغالي في اللقاء الودي الذي جمع المنتخبين سهرة هذا الثلاثاء بالعاصمة السنغالية دكار.
سجل الهدف الوحيد اللاعب فارس شعيبي في الدقيقة الـ65، في مباراة قدم فيها زملاء رياض محرز مستوى جيد، أعادوا من خلاله الثقة للجماهير الجزائرية التي اهتزت مؤخرا، خاصة بعد الوجه الشاحب المقدم في اللقاء الأخير أمام المنتخب التنزاني بتعادلهم بدون أهداف بملعب 19 ماي 1956.
وعكس مباراة تنزانيا، فضل الناخب الوطني جمال بلماضي الاستعانة بالحرس القديم، بعودة “كوادر” المنتخب على غرار سفيان فيغولي وبغداد بونجاح ورامي بن سبعيني ويوسف عطال وعيسى ماندي وسعيد بن رحمة، مع تسجيل مشاركة القائد رياض محرز ويوسف شعيبي وايت نوري والحارس انطونيو موندريا، وهي العناصر التي وقفت الند للند في وجه الارمادة السنغالية يقودهم صاحب آخر كرة ذهبية افريقية ساديو ماني والمدفع الفذ كوليبالي، ملحقين بهم أول هزيمة أمام أعين محبيهم منذ عدة سنوات وهم المنتصرين منذ أشهر قليلة على المنتخب البرازيلي برباعية لاثنين.
وبالرغم من الطابع الودي للمباراة، إلا أنها شهدت ندية كبيرة، كما طغى على اللقاء اندفاع بدني كبير في حدود أخلاقيات اللعبة، أثبتت من خلالها العناصر الوطنية حسن استعدادها لما هو قادم من مباريات كبيرة.
كما يعتبر هذا الفوز على منتخب بحجم المنتخب السنغالي بدكار بمثابة جرعة أوكسجين للعناصر الوطنية قبل دخولها معترك تصفيات مونديال 2026 مطلع شهر نوفمبر المقبل، إضافة الى مشاركتها في نهائيات كاس أمم إفريقيا بكوت ديفوار مطلع السنة المقبلة 2024.
وبلغ المنتخب الجزائري اللقاء السادس على التوالي بدون خسارة، فاخر سقوط لزملاء رياض محرز يعود الى تاريخ 19 نوفمبر الماضي، بخسارتهم أمام المنتخب السويدي بستوكهولوم بهدفين لهدف.
ونبقى مع الأرقام، فقد حافظ المنتخب الجزائري على شبحه الأسود على المنتخب السنغالي، ملحقا به الخسارة الثالثة على التوالي والهزيمة الـ15 من 24 مباراة جمعت المنتخبين، مقابل 4 انتصارات فقط للسنغال، بينما خيّم التعادل على 5 مباريات.
وبلغ عدد الأهداف التي سجلها المنتخب الجزائري في شباك منتخب السنغال 36 هدفاً، بينما سجل السنغاليون 18 هدفاً فقط.
نشير في الأخير، أن المنتخب الجزائري سيكون على موعد خلال الشهر المقبل مع مباراة ودية كبيرة حين يلاقي المنتخب المصري بالديارالكويتية.
