
يستضيف المنتخب الوطني الجزائري مساء اليوم الخميس بداية من الساعة الثامنة ليلا، نظيره البوتسواني ضمن الجولة السابعة من تصفيات مونديال 2026، والفوز اكثر من ضروري للاقتراب من العرس العالمي المقرر إقامته الصائفة المقبلة بملاعب الولايات المتحدة الأمريكية، كندا والمكسيك.
ويحتل “الخضر” صدارة المجموعة السابعة برصيد 15 نقطة، مقابل 9 نقاط للمنتخب البوتسواني الذي يشاطره المركز الثالث المنتخب الأوغندي، فيما يحتل مركز الوصافة المنتخب الموزمبيقي بـ12 نقطة، وفي المركز الخامس المنتخب الغيني بسبع نقاط وفي المركز الأخير المنتخب الصومالي بنقطة فقط.
ومن خلال هذا الترتيب وعدد الجولات المتبقية (4 جولات)، يمكن القول أن الفوز على المنتخب البوتسواني سيضع أشبال المدرب بيتكوفيتش قاب قوسين أو أدنى من المونديال، خاصة وان المواجهات الثلاثة المتبقية تبدو على الورق في مصلحة “الخضر”، مواجهتين خارج الديار امام غينيا والصومال وداخل الديار امام اوغندا.
لذا يمكن القول أن التأهل الى المونديال يمر بانتزاع المنتخب الوطني لثلاث انتصارات، دون انتظار نتائج صاحب الوصافة المنتخب الموزمبيقي، كون فارق الأهداف لمصلحة المنتخب الجزائري، بالفوز عليه ذهابا وإيابا.
وتبدو حظوظ “الخضر” كبيرة جدا لتحقيق الفوز السادس في التصفيات، والخامس على التوالي، وبالتالي تأكيد أحقيته وجدارته في هيمنته على المجموعة السابعة، وباستثناء الخسارة أمام غينيا في الجولة الثانية بملعب نيلسون مانديلا، بقية المباريات كانت بردا وسلاما على التشكيلة الوطنية، وينتظر ان يحقق زملاء رياض محرز الفوز الخامس على التوالي والسادس في التصفيات، كون المنتخب البوتسواني في متناول اللاعبين الجزائريين، وبالتالي وضع قدما في العرس العالمي المقبل، الذي غابت عنه الراية الوطنية في الدورتين الأخيرتين، روسيا 2018 وقطر 2022 بطريقة دراماتيكية.
علما أن المنتخب الوطني شارك أربع مرات في نهائيات كاس العالم، الأولى في دورة اسبانيا 1982، وحقق فوزين على ألمانيا الغربية بهدفين لهدف، وعلى الشيلي بثلاثية لاثنين وخسارة أمام النمسا بهدفين لهدف، وخرج من الدور الاول بعد تواطؤ الجارين ألمانيا الغربية والنمسا على الجزائر بترتيب مباراتهما الأخيرة.
المشاركة الثانية كانت في دورة المكسيك سنة 1986، ومخرج من الدور الاول بتعادل أمام ايرلندا الشمالية بهدف لمثله، وهزيمتين أمام كل من البرازيل بهدف لصفر واسبانيا بثلاثية لصفر، والمشاركة الثالثة جارت بعد ربع قرن عن المشاركة الثانية وكانت بجنوب إفريقيا سنة 2010، وأقصي أشبال المدرب رابح سعدان في الدور الاول بتعادل أمام انجلترا بدون أهداف وخسارة صغيره بهدف لصفر أمام كل من سلوفينيا والولايات المتحدة الأمريكية.
المشاركة الرابعة والأخيرة للمنتخب الجزائري في المونديال كانت في سنة 2014 بالبرازيل، حينها أبلى أشبال المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش البلاء الحسن وقدموا مباريات رائعة، فبعد خسارتهم اللقاء الاول أمام بلجيكا بهدفين لهدف، تفوقوا في المباراة الموالية على المنتخب الكوري الجنوبي برباعية لاثنين، وفي اللقاء الثالث فرضوا التعادل على المنتخب الروسي بهدف لمثله، وفي الدور الثاني جروا المنتخب الألماني الى الوقت الإضافي، بتعادلهم بدون أهداف في الوقت القانوني، وفي الوقت الاضافي سقط “الخضر” بهدفين لهدف.
تلكم باختصار مسار “الخضر” في العرس العالمي، نتمنى أن تكون المشاركة الخامسة تظهر شمسها سهرة هذا الخميس بملعب المجاهد حسين ايت احمد بمدينة تيزي وزو بالفوز على المنتخب البوتسواني.
للإشارة، اللقاء الموالي ضمن الجولة ماقبل الأخيرة للمنتخب الجزائري سيكون في منتصف الأسبوع المقبل أمام المنتخب الغيني بالمغرب، وهو اللقاء الذي نتمنى ان تكون نهايته جزائرية للاقتراب اكثر من المونديال.
جدول مباريات مجموعة “ّالخضر”:
- الخميس 5 سبتمبر 2025:
20:00 : الجزائر – بوتسوانا
- الجمعة 6 سبتمبر 2025
13:00: الصومال – غينيا
13:00: الصومال – غينيا
17:00 : أوغندا – موزمبيق
