
يلتقي المنتخبين الجزائري والسوداني مساء يوم السبت بملعب آمان بدار السلام التنزانية بداية من الساعة السادسة بالتوقيت الجزائري ضمن آخر مباريات الدور ربع النهائي لكاس أمم إفريقيا للاعبين، علما أن المتأهل من هذه المواجهة يلاقي منتخب مدغشقر المتاهل على حساب المنتخب الكيني بضربات الجزاء بعد تعادل الفربقين بهدف لمثله
بعد احتلاله المركز الثاني للمجموعة الثالثة خلال الدور الأول، وراء المتصدر منتخب أوغندا، بمشوار دون انهزام (فوز و3 تعادلات)، يطمح المنتخب الوطني إلى مواصلة مغامراته في النسخة الثامنة للمنافسة، وبلوغ المربع الأخير، مثلما كان الشأن في مشاركتيه السابقتين (2011 و2023).
وسيكون لاعبو المدرب الوطني، مجيد بوقرة أمام منافس من العيار الثقيل الذي تصدر المجموعة الرابعة، أمام حامل اللقب، السنغال، حيث تكمن أهمية المواجهة لرفاق محمد رضا حلايمية المطالبين بتوخي الحذر، خاصة وأن أقل هفوة ستكلفهم، بكل بساطة، الخروج من المنافسة.
ولو أن الأمور لم تكن على أحسن ما يرام خلال الدور الأول، وبالخصوص على المستوى الهجومي (5 أهداف في 3 مباريات)، سيكون اللاعبون مرغمين على الظهور بوجه أحسن أمام تشكيلة سودانية تمثل نسبيا نواة منتخبها الأول، والتي سجل خلال الدور الأول فوزا مثيرا على نيجيريا (4-0).
من جهتهم، يأمل زملاء هداف المنتخب السوداني، عبد الرزيق عمر، في تحقيق المفاجأة أمام الجزائر.
المنتخب السوداني الذي يدربه الغاني كويزي أبياه، لم يحضر للمنافسة القارية سوى قبل أربعة أيام عن انطلاق المنافسة، رغم ذلك فجأ الجميع بتأهله إلى ربع النهائي، رائدا لمجموعته وبدون هزيمة.
للتذكير، تعتبر هذه المواجهة الثالثة بين المنتخبين في “الشان” وكلا المبارتين كانت في الدورة الثانية سنة 2011 بالسودان، حسم التعادل في المباراة الاول في دور المجموعات والثانية في اللقاء الترتيبي وفاز المنتخب السوداني بضربات الجزاء، علما أن المنتخب الجزائري كان يشرف على تدريبه المدرب الحالي لفريق اتحاد العاصمة عبد الحق بن شيخة.
