كاس أمم إفريقيا للمحليين: الفوز على النيجر يؤهل “الخضر”

بالرغم من التعادل الذي سجله المنتخب الوطني الجزائري أمام منتخب غينيا هذا الجمعة بملعب نيلسون مانديلا بالعاصمة الأوغندية كامبالا بهدف لمثله ضمن رابع جولات المجموعة الثالثة لكاس أمم إفريقيا، إلا أن حظوظ “الخضر” تبقى كبيرة جدا في التأهل، كون المباراة الختامية المقررة يوم الاثنين المقبل أمام منتخب النيجر ستكون في مصلحة أشبال المدرب مجيد بوقرة، خاصة بعد إقصاء منتخب النيجر من البطولة رسميا، بعد حصده لنقطة وحيدة الى حد ألان من ثلاث مباريات، إفتكها من أنياب منتخب جنوب إفريقيا مساء اليوم بتعادلهما بدون أهداف.

وبعد إجراء مباريات الجولة الرابعة، يحتل مستضيف البطولة المنتخب الأوغندي صدارة المجموعة الثالثة بست نقاط، متبوعا بالمنتخبين الجزائري والجنوب الإفريقي بخمس نقاط، وفي المركز الرابع منتخب غينيا بأربع نقاط (الوحيد الذي لعب أربع مباريات)، وفي المركز الأخير منتخب النيجر بنقطة فقط.

وفي الجولة الختامية المقررة هذا الاثنين، يكفي المنتخب الجزائري الفوز بأي نتيجة على منتخب النيجر، على اعتبار أن المتصدر المنتخب الأوغندي وشريك “الخضر” في مركز الوصافة يلتقيان وجها لوجه، ومهما تكن النتيجة التي تنتهي بها المباراة ستخدم المنتخب الجزائري، شريطة فوزه على منتخب النيجر.

صحيح أن على الورق مباراة الجزائر – نيجر كفة الفوز تميل لمصلحة زملاء سفيان بايزيد، لكن الحذر وكل الحذر من المنافس، بعد أن قدم لاعبوه مباراة رجولية مساء هذا الجمعة أمام منتخب جنوب إفريقيا، وبالرغم من أن نتيجة المباراة لم تكن تهمهم بعد خروجهم المبكر من البطولة بتلقيهم لهزيمتين متتاليتين، إلا أنهم أزعجوا كثيرا لاعبوا “بافانا بافانا” وضيعوا العديد من الفرص السانحة للتسجيل، الأمر على لاعبي “الخضر” عدم الاستصغار بالمنافس، وان يحسبوا ألف حساب لمنتخب النيجر، حتى لا يضع الفأس على الرأس، وبالتالي عودة “الخضر” مبكرا من أوغندا.