
يدخل المنتخب الجزائري لكرة القدم للاعبين المحليين مباراة غينيا المقررة بعد ظهر هذا الجمعة على ملعب مانديلا الوطني بكمبالا (15:00)، من اجل الانتصار الذي يضع بصفة شبه رسميا أشبال المدرب مجيد بوقرة في الدور ربع النهائي، خاصة وان مباراته الأخيرة يوم الاثنين المقبل أمام منتخب النيجر تكون متناوله بعد الخروج الرسمي للأخير من البطولة.
وقبل جولة هذا الجمعة، يتصدر منتخب اوغندا صدارة المجموعة الثالثة بست نقاط من ثلاث مباريات، مقابل اربع نقاط للمنتخبين الجزائري والجنوب الإفريقي من مبارتين، وفي المركز الرابع منتخب غينيا منافس “الخضر” بثلاث نقاط من مبارتين، وفي المركز الأخير منتخب النيجر بدون رصيد من ثلاث مباريات.
وبعد فوزه في مباراته الافتتاحية أمام واحدة من الدول الثلاث المضيفة للطبعة الثامنة من “الشان”، منتخب أوغندا (3-0)، تعادل المنتخب الجزائري يوم الجمعة الماضي أمام جنوب إفريقيا (1-1).
و من أجل الرجوع إلى سكة الانتصارات في هذه البطولة القارية، وبالتالي إحياء آمالهم في التأهل، سيتحتم على زملاء القائد أيوب غزالة إظهار المزيد من الفعالية أمام مرمى المنافس، وهي ميزة افتقدوها في مباراتهم أمام “بافانا بافانا” لجنوب إفريقيا.
أما بالنسبة للتشكيلة، فسيكون أمام الطاقم الفني امكانية الاعتماد على خدمات جميع اللاعبين، بما فيهم لاعب خط الوسط أكرم بوراس، الذي استأنف التدريبات يوم الثلاثاء.
و يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة من المجموعات الأربع إلى ربع النهائي، المقرر إقامته يومي 22 و23 أوت.
