
يبحث المنتخب الوطني الجزائري من خلال مواجهته لمنتخب الموزمبيق سهرة هذا الثلاثاء بملعب حسين ايت احمد بمدينة تيزي وزو فض شراكة صدارة المجموعة السابعة التي يحتلها المنتخبين بـ 12 نقطة، ضمن التصفيات القارية المؤهلة الى مونديال 2026.
تندرج المباراة ضمن الجولة السابعة، التي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة للتشكيلة الوطنية الباحثة عن ثلاث نقاط جديدة يعززون مكانتهم فغي الصدارة وبالتالي التطلع الى بلوغ العرس الكروي العالمي، خاصة بعد أن انحصر صراع التأهل في المجموعة السابعة بين المنتخبين الجزائري والموزمبيقي حيث يتقدمان عن الوصيف المنتخب الغيني بخمس نقاط كاملة، وبست نقاط عن المنتخبين البوتسواني والأوغندي، فيما يتذيل المنتخب الصومالي المجموعة بنقطة فقط.
ومما يعزز في حظوظ المنتخب الوطني في الخروج بكامل الزاد سهرة هذا الثلاثاء بملعب حسين ايت احمد بمدينة تيزي وزو، المعنويات المرتفعة للاعبين بعد عودتهم بانتصار مستحق من بوتسوانا الجمعة الماضي بثلاثية لواحد، والظروف المناخية التي تقام فيها المباراة، زد الى ذلك أن المنتخب الجزائري كان قد تفوق على المنتخب الموزمبيقي بارضه ذهابا بهدفين لصفر تحت قيادة المدرب جمال بلماضي في التصفيات الحالية، وعليه فالفوز سيضاعف من حظوظ زملاء رياض محرز في بلوغ المونديال وبالتالي رؤية الراية الوطنية ترفرف في العرس العالمي بعد أن غابت في الدورتين الماضيتين (روسيا 2018 وقطر 2022).
تاريخ تحمل مواجهة سهرة هذا الثلاثاء الرقم 4، الاولى تعود الى تاريخ 25 فيفري 1986 في لقاء ودي احتضنه ملعب 5 جويلية وانتهى بفوز “الخضر” برباعية لواحد، من تسجيل المرحوم جمال مناد، جمال زيدان، كريم ماروك ومحمود قندوز.
المواجهة الثانية كانت هي الاخرى ودية، جرت في السابع جانفي 1996 بالعاصمة المومبيقية موبوتو وانتهت بخسارة “الخضر” بهدف لصفر.
المواجهة الثالثة جرت في منتصف شهر نوفمبر 2023 بالعاصمة الموزمبيقية موبوتو ضمن الجولة الثانية من التصفيات الحالية المؤهلة لكاس العالم 2026 وانتهت بفوز “الخضر” بهدفين لصفر سجلهما اللاعبين شايبي وزروقي.
وفي المجموع سجل المنتخب الجزائري في شباك المنتخب الموزمبقي 6 اهداف مقابل هدفين في شباكه.
