يلتقي المنتخبين الجزائري والليبيري مساء هذا الأحد بملعب ايت احمد الجديد بمدينة تيزي وزو في ختام تصفيات كاس أمم إفريقيا 2025، وبالرغم من الطابع الرسمي للمباراة إلا أن اللقاء أشبه بالودي، بعد أن ضمن المنتخب الجزائري تأهله الى النهائيات مبكرا (الجولة الرابعة)، فيما عرف المنتخب الليبيري قدره المحتوم بفشله في بلوغ النهائيات.
وقبل الجولة الختامية، يتصدر المنتخب الجزائري المجموعة الخامسة برصيد 13 نقطة (4 انتصارات وتعادل)، فيما يحتل المنتخب الليبيري المركز ماقبل الأخير بأربع نقاط (انتصار وتعادل وثلاث هزائم).
قبل مواجهة هذا الاثنين التقى المنتخبين الجزائري وغينيا الاستوائية في ست مواجهات، لم يخسر “الخضر” أي لقاء (3 انتصارات وثلاث تعادلات، وينتظر أن يضيف زملاء القائد رياض محرز الفوز الرابع الى رصيدهم هذا الأحد بالنظر لتواضع المنتخب الليبيري.
تاريخيا، أول مباراة جمعت المنتخبين الجزائري والليبيري كانت يوم 28 فيفري 1999 بالعاصمة الليبيرية منروفيا ضمن الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا (نيجيريا/ غانا 2000)، حينها تمكن أشبال المدرب رابح سعدان من فرض التعادل بهدف لمثله، تقدم المنتخب الجزائري بهدف وقعه رفيق صايفي في الدقيقة الـ73، وبعدها بثلاث دقائق عدل المنتخب الليبيري النتيجة بواسطة اللاعب روبرت.
اللقاء الثاني لعب يوم 10 افريل 1999 بملعب 19 ماي 1965 بمدينة عنابة، ضمن الجولة الرابعة من ذات التصفيات، وانتهى بفوز ساحق للمنتخب الجزائري برباعية لواحد، وشهد وتألق اللاعب عبد الحميد مراكشي بتوقيعه لهدفين في الدقيقتين الـ43 و45، فيما سجل صايفي الهدف الثالث في الدقيقة الـ61، بعدها بدقيقة قلص المنتخب الليبيري النتيجة بواسطة اللاعب كولولو في الدقيقة الـ62، وقبل أربع دقائق من صافرة النهاية أضاف المنتخب الجزائري الهدف الرابع وقعه اللاعب الليبيري ماكوف بالخطأ في مرمى منتخب بلاده، لينتهي اللقاء بفوز ساحق للمنتخب الجزائري برباعية لواحد.
المواجهة الثالثة بين المنتخبين جرت يوم 25 جانفي 2002 بالعاصمة المالية بماكو ضمن الجولة الثانية من نهائيات كاس أمم إفريقيا (مالي 2022)، وافترق المنتخبين على وقع التعادل هدفين لمثلهما.
تقدم المنتخب الليبيري بهدف وقعه اللاعب برين سداي في الدقيقة السابعة، وانتظر أشبال المدرب رابح ماجر الدقيقة الـ57 لتعديل النتيجة بواسطة نسيم اكرور، وفي الدقيقة الـ72 من المباراة أعاد المنتخب الليبيري تقدمه بواسطة اللاعب المتألق سيبوي، وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة تمكن المنتخب الجزائري من تعديل النتيجة بواسطة اللاعب نصر الدين كراوش.
ست سنوات من بعد التقى المنتخبين في رابع مواجهة بينهما، وجرت بالضبط يوم 18 جوان 2008 بملعب الشهيد مصطفى تشاكر بمدينة البليدة، ضمن التصفيات المزدوجة لكأس العالم وإفريقيا 2010، وانتهت لمصلحة أشبال المدرب رابح سعدان بثلاثة نظيفة تداول على تسجيلها كل من رفيق جبور في الدقيقة الـ16 وكريم زياني في الدقيقتين الـ 25 و47.
خامس مواجهة بين المنتخبين الجزائري والليبيري تعود الى تاريخ 11 أكتوبر 2008 بنفس الملعب الذي سيحتضن مواجهة هذا الثلاثاء (صامويل كانيون دو) بالعاصمة الليبيرية منروفيا، ضمن التصفيات المزدوجة لكأس العالم وإفريقيا 2010، وافترق المنتخبين على وقع التعادل السلبي.
آخر مواجهة بين المنتخبين جرت يوم 10 سبتمبر الأخير بمنروفيا، ضمن الجولة الثانية من التصفيات الحالية لكاس أمم إفريقيا 2025، وخلال استعرض لاعبوا “الخضر” عضلاتهم ودكوا شباك المنتخب الليبيري بثلاثة أهداف كاملة، تداول عليها كل من أمين غويري، ادم زرقان وبغداد بونجاح.
وعلى مدار هذه المباريات، سجل هجوم المنتخب الجزائري 13 هدف مقابل أربعة أهداف للمنتخب الليبيري، تداول على أهداف “الخضر” كل من عبد الحميد مراكشي ورفيق صايفي وكريم زياني هدفين لكل منهما، وهدف واحد لكل من نسيم اكرور ونصر الدين كراوش ورفيق جبور وأمين غويري وادم زرقان وبغداد بونجاح والليبيري ماكوف بالخطأ في مرمى منتخب بلاده.