حقق المنتخب الوطني الجزائري فوزا ساحقا على مستضيفه المنتخب الليبيري بثلاثية نظيفة في المباراة التي جمعتهما مساء يوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 بالملعب الوطني صامويل كانيون دو بفريتاون ضمن الجولة الثانية من تصفيات كاس أمم إفريقيا (المغرب 2025).
وبهذا الفوز يرقع المنتخب الوطني الجزائري رصيده الى النقطة السادسة متقدما بأربع نقاط عن صاحب الوصافة المنتخب الطوغولي، وبخمس نقاط عن صاحبي المركز الأخير المنتخبين الليبيري وغينيا الاستوائية.
تقدم المنتخب الوطني الجزائري في الشوط الاول بثنائية نظيفة وقعها كل من آمين غويري في الدقيقة الـ18 وادم زرقان في الدقيقة الـ25، وفي الدقيقة الـ80 وجه بغداد بونجاح رصاصة الرحمة في صدر اللاعبين الليبيريين وجمهورهم بتوقيعه الهدف الثالث، لتنتهي المباراة بفوز مستحق لثعالب الصحراء، مسجلين بالمناسبة الفوز الثالث على التوالي، فقبل فوزهم على منتخب غينيا الاستوائية الخميس الماضي على ملعب ميلود هدفي بمدينة وهران بثنائية لصفر، سبق لهم الفوز على المنتخب الأوغندي بكامبالا خلال شهر جوان الماضي ضمن تصفيات كاس العالم 2026.
وفي المجموع، يكون المدرب الجديد للمنتخب الوطني بيتكوفيتش قد بلغ الفوز الرابع من ست مباريات، ثلاث انتصارات في المواجهات الر سمية وانتصار في لقاء ودي على المنتخب البوليفي بثلاثية لاثنين، وهو أول لقاء للمنتخب الوطني تحت قيادة المدرب بيتكوفيتش مقابل تعادل (3/3) واحد أمام منتخب جنوب إفريقيا في لقاء ودي لعب في مطلع شهر مارس بملعب نيلسون مانديلا، وبعد هذا اللقاء، تكبد المنتخب الوطني الجزائري خسارة غير منتظرة بذات الملعب أمام المنتخب الغيني بهدفين لواحد ضمن الجولة الثالثة من تصفيات مونديال 2026.
الجميل في المبارتين الأخيرتين للمنتخب الوطني تسجيله لخمسة أهداف كاملة (اثنين في شباك غينيا الاستوائية وثلاثية في شباك المنتخب الليبيري)، دن أن تهتز شباك الحارس ماندريا.
ملاحظة أخرى يجب الوقوف عندها في لقاء ليبيريا، غياب “كوادر” المنتخب الوطني الجزائري، ويتمثل في الخماسي، رياض محرز، إسماعيل بن ناصر، حسام الدين عوار، ايت نوري ومحمد آمين عمورة بداعي الإصابة، وبالرغم من كل هذه العيابات، إلا أن العناصر التي استعان بها الناخب الوطني بيتكوفيتش كانت عند حسن ظن الجماهير الجزائرية العاشقة للمنتخب الوطني الجزائري، وحققت فوزا كاسحا بمنروفيا، فتحية حارة للاعبين الجزائيين بهذا الفوز الذي يضع التشكيلة الوطنية قاب قوسين أو أدنى من بلوغ العرس القاري المقرر بالجارة المغرب، وبالتالي التفرغ لما تبقى من مشوار اقصائيات كاس العالم المقبلة 2026، وهو الامل الذي يراود الجزائريين لرؤية الراية الوطنية ترفرف خفاقة في ملاعب الولايات المتحدة الأمريكية، كندا والمكسيك، وهي الدول الثلاثة التي ستستضيف العرس العالمي المقبل في مطلع صائفة 2026.
نشير في الأخير أن اللقاء المقبل سيخوضه المنتخب الوطني الجزائري في منتصف شهر أكتوبر المقبل أمام المنتخب الطوغولي بملعب 19 ماي 1956ـ ضمن الجولة الثالثة من تصفيات كاس أمم إفريقيا 2025.
