اتصل بالرابطة

البطولة

الرابطة الثانية: سبعة فرق سبق لها التتويج باللقب الوطني

من بين 32 فريق الذين يشكلون بطولة الرابطة الثانية، سبعة فرق فقط سبق لها التتويج باللقب الوطني، أربعة فرق من المجموعة الوسطى الشرقية وثلاث فرق في المجموعة الوسطى الغربية.

أول فريق من لرابطة الثانية الحالية كان له شرف  تدوين اسمه في تاريخ البطولة الوطنية، اتحاد عنابة (الفريق الحالي تأسس على أنقاض فريق اتحاد عنابة الأصلي في سنة 1983 بتسمية اتحاد جامعة عنابة)، كان ذلك في موسم 1964/1963 تحت قيادة المدرب محمد الصالح بوفرناس، بفوزه في المباراة الفاصلة على نصر حسين داي بهدف دون رد، وبذلك بات اتحاد عنابة ثاني فريق يتوج باللقب الوطني بعد اتحاد العاصمة.

ثلاث مواسم من بعد (1967/1966)، جاء الدور على نصر حسين داي، حيث توج أصحاب الزي الأحمر والأصفر باللقب الوطني الاول والأخير في تاريخ النادي بقيادة المدرب حمود الفز برصيد 51 نقطة مقابل 49 نقطة للوصيف رائد القبة.

لعب زملاء الحارس الدولي سعيد وشان رحمه الله 22 مباراة، فازوا في 12 مباراة، مقابل 5 تعادلات ومثلها من الهزائم، سجل خط هجومه 34 هدف مقابل 20 هدف في شباكه.

ثالث فريق من الرابطة الوطنية الحالية دون اسمه في تاريخ المتوجين باللقب الوطني، رائد القبة كان ذلك في موسم 1981/1981 تحت قيادة المدرب عبد القادر زرار رحمه، برصيد 65 نقطة مقابل 64 نقطة للوصيف شبيبة القبائل.

لعب رائد القبة 30 مباراة، فاز في نصفها (15)، مقابل 7 تعادلات و6 هزائم سجل خط هجومه 46 هدف، 16 هدف وقعها اللاعب نورالدين مغيشي حيث توج آنذاك هدافا للبطولة الوطنية، ودخل مرماه 27 هدف

ثلاث مواسم من بعد ( 1984/1983) جاء الدور على غالي معسكر، حيث فاجأ الجميع بانتزاعه لقب البطولة الوطنية بقيادة لخضر بلومي وتحت إشراف المدربين ماحي وسعيد عمارة رحمهما الله

إنتظرت جماهير غالي معسكر الجولة الأخيرة ليقيمون الولائم والأفراح بتتويج فريقهم الغالي بأول وآخر لقب وطني، بفضل الفوز الثمين المسجل في المباراة  شبه الفاصلة داخل الديار بملعب الشهيد مفلاح عود على المتصدر شبيبة القبائل بهدف لصفر وقعه اللاعب الهادي خليلي

خاض غالي معسكر في ذلك الموسم 30 مباراة، فاز في نصفها (15) مقابل 6 تعادلات و9 هزائم، سجل خط هجومه 44 هدف مقابل  36 هدف في شباكه.

في موسم 1991/1990 جاء الدور لمولودية قسنطينة، وعلى غرار غالي معسكر، انتظر فريق مولودية قسنطينة بقيادة الدكتور رشيد بوعراطة الجولة الختامية ليدون أصحاب الزي الأزرق والأبيض اسمهم بأحرف من ذهب في تاريخ البطولة الوطنية، بفضل الفوز المسجل على الوصيف جمعية وهران بهدف دون رد في لقاء احتضنه ملعب الشهيد محمد حملاوي بمدينة قسنطينة، في ليلة باردة كانت جد حارة على جماهير الصخر العتيق بحصول فريقهم على لقب وطني جد غالي يعتبر الوحيد في تاريخ النادي.

خاض مولودية قسنطينة 30 مباراة، فاز في 16 مباراة، مقابل 6 تعادلات و8 هزائم، سجل خط هجومه 36 هدف مقابل 25 هدف في شباكه.

ثلاث مواسم من بعد (1994/1993) جاء الدور على اتحاد الشاوية بقيادة المدرب الفلسطيني سعيد حاج منصور، وعاش أبناء سيدي رغيس نهاية دراماتيكية، حيث لم يتوج فريقهم باللقب الوطني إلا بعد نهاية جميع المباريات التي كانت تعني فريق اتحاد الشاوية، فالفوز المسجل في الجولة الختامية على الجار جمعية عين مليلة 3/2  والفوز الذي عاد به شباب برج منايل من البليدة على حساب الاتحاد المحلي بهدف لصفر لم يشفع لفريق شبيبة القبائل فوزه الثقيل 3/0 على وداد بوفاريك لتتويج باللقب الوطني، حيث حلت ثلاث فرق في الصدارة، اتحاد الشاوية، شباب برج منايل وشبيبة القبائل برصبد 35 نقطة، لكن فارق الأهداف خدم فريق سيدي رغيس.

خاض فريق اتحاد الشاوية 30 مباراة، في نصفها  (15)مقابل 5 تعادلات و10 هزائم، جل خط هجومه 35 هدف مقابل 29 هدف دخل مرماه.

آخر فريق من الرابطة الوطنية الثانية الحالية كان له شرف التتويج باللقب الوطني، اتحاد الحراش وهذا في موسم 1998/1997 بفضل المدرب مصطفى هدان.

جاء تتويج فريق “الصفراء” بلقبه الوطني الاول والأخير بفضل فوزه في اللقاء الفاصل على اتحاد العاصمة بثلاثية لاثنين، في لقاء احتضنه ملعب 5 جويلية الاولمبي.

وكان فريق اتحاد الحراش قد توج بلقب المجموعة الأولى برصيد 25 نقطة بفارق نقطتين فقط عن الوصيف شباب قسنطينة، فيما توج فريق اتحاد العاصمة بلقب المجموعة الثانية برصيد 25 نقطة كذلك، بفارق ثلاث نقاط عن الوصيف شبيبة القبائل.

خاض اتحاد الحراش في ذلك الموسم وباحتساب اللقاء الفاصل 15 مباراة فقط، فاز في 7 مباريات، مقابل 7 تعادلات  وهزيمة واحدة، سجل خط هجومه 22 هدف مقابل 11 هدف في شباكه.

LNFA

Plus dans البطولة