اللاعب الاسبق لشبيبة القبائل والمنتخب الجزائري صالح لارباس في ذمة الله

توفي اليوم الاثنين، أسطورة نادي شبيبة القبائل ولاعب المنتخب الوطني في الثمانينات، صالح لارباس عن عمر ناهز 71 سنة، اثر مرض عضال ألزمه الفراش طويلا.

وبهذا المصاب الجلل قدم رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم للهواة، السيد احمد خرشي وأعضاء مكتبه بتعازيهم القلبية الى عائلة الفقيد وأسرة شبيبة القبائل راجيين من الله عز و جل أن يلهم أهله وذويه جميل الصبر وحسن السلوان، و أن يتغمدّه برحمته الواسعة و يسكنه فسيح جناته العالية … إنا لله وإنا إليه راجعون.

ولد صالح لارباس يوم 16 سبتمبر1952 بالعاصمة، خاض مع المنتخب الوطني نهائيات مونديال 1982 بإسبانيا، بل كان من الذين ساهموا في ما بقي في ذاكرة أنصار “الخضر” باسم ملحمة خيخون والفوز التاريخي على الألمان بهدفين لهدف، بدخوله بديلا في منتصف الشوط الثاني مكان المهاجم رابح ماجر.

بدأ مسيرته الكروية عام 1968، وكان ناديه الأول شبيبة تيقصراين، ثم انتقل للنادي الرياضي للجمارك، قبل التنقل لنادي الأشغال العمومية، وبعده وتقمص ألوان شبيبة القبائل من 1971 إلى غاية 1987، وكانت بدايته في منصب مدافع أيمن قبل أن يتحول لمدافع أيسر بعد اعتزال زميله المرحوم مغريسي.

استدعى للمنتخب الوطني لأول مرة في 1974 وشارك معه في نهائيات كأس العالم 1982، تحت قيادة المدرب محي الدين خالف، كما خاض نهائيات كأس أمم أفريقيا لعامي 1980 بنيجيريا و1982 بليبيا، وفي المجموع خاض صالح لارباس25 مباراة لم يسجل فيها أي هدف.

وطيلة فترة الوفاء لشبيبة القبائل التي دامت 16 عاما، توج لارباس بـ 12 لقبا، منها بطولات وطنية، مرتين كأس الجزائر، كأس رابطة الأبطال الإفريقية، والكأس الممتازة الإفريقية، ويكفيه أنه أحد الرموز الذين عرفوا “الكناري”، في السنوات التي كان يحصد النادي الأخضر واليابس.

ومنذ اعتزاله عام 1987، ظل الفقيد مناصرا للونين الأصفر والأخضر دون التدخل في شؤون التسيير أو أمور أخرى، رغم ذلك الوفاء الذي دام 16 عاما في المستطيل الأخضر.