اتصل بالرابطة

الأخبار

جنوب افريقيا تنتزع المركز الثالث … نهائي واعد بين كوت ديفوار ونيجيريا لخلافة السنغال

تقام سهرة اليوم بداية من الساعة التاسعة بالتوقيت الجزائري الثامنة بالتوقيت العالمي على ملعب الحسن وتارا بالعاصمة الايفوارية أبيدجان المباراة النهائية لكاس أمم إفريقيا الـ34، بين المنتخبين الايفواري والنيجيري.

بعد مرور 24 يوما فقط على لقائهما بمرحلة المجموعات في المسابقة، يتجدد الموعد بين المنتخبين الايفواري والنيجيري، والمتوج باللقب الغالي سيعوض المنتخب السنغالي.

وسبق أن التقى المنتخبان على ملعب (الحسن واتارا) في مدينة أبيدجان، بالجولة الثانية في المجموعة الأولى من مرحلة المجموعات، حيث انتصر المنتخب النيجيري بهدف دون رد.

وستكون هذه هي المباراة النهائية التاسعة في تاريخ أمم إفريقيا، التي انطلقت نسختها الأولى عام 1957، التي يلتقي فيها منتخبان تواجها من قبل في دور المجموعات.

وبينما يحلم منتخب نيجيريا بالحصول على لقبه الرابع في كأس الأمم الإفريقية، بعد نسخ 1980 و1994 و2013، يتطلع منتخب كوت ديفوار للتتويج بالبطولة للمرة الثالثة بعد نسختي 1992 و2015.

ويحمل هذا اللقاء الرقم 8 في مباريات المنتخبين في كأس الأمم الإفريقية، حيث تمتلك نيجيريا الأفضلية في المواجهات السبع الماضية التي جرت بينهما بالبطولة، بعدما حققت 4 انتصارات، مقابل فوزين لكوت ديفوار، وفرض التعادل نفسه على لقاء وحيد.

ويسعى منتخب كوت ديفوار لأن يصبح تاسع منتخب مضيف يتوج بكأس الأمم الإفريقية، بعد منتخبات مصر التي توجت باللقب على ملعبها أعوام 1959 و1986 و2006، وإثيوبيا (1962)، وغانا (1963 و1978) والسودان (1970) ونيجيريا (1980) والجزائر (1990) وجنوب إفريقيا (1996) وتونس (2004).

كما يرغب المنتخب الإيفواري، الذي يسجل ظهوره الخامس في المباراة النهائية لأمم إفريقيا، في أن يصبح أول منتخب مضيف يحرز كأس البطولة منذ المنتخب المصري قبل 18 عاما.

ويطمح المنتخب الملقب بـ(الأفيال) لمعادلة عدد ألقاب المنتخب النيجيري في قائمة أكثر المنتخبات المتوجة بكأس الأمم الإفريقية، التي يتربع المنتخب المصري على صدارتها برصيد 7 ألقاب.

وعانى منتخب كوت ديفوار من كثير من العثرات خلال مشواره نحو المباراة النهائية، حيث استهل مسيرته في المسابقة الحالية بالفوز 2 – صفر على منتخب غينيا بيساو في المباراة الافتتاحية، قبل أن يخسر صفر – 1 أمام منتخب نيجيريا.

وفي الجولة الثالثة (الأخيرة) من دور المجموعات، تلقى منتخب كوت ديفوار خسارة مروعة صفر – 4 أمام غينيا الاستوائية، ليصبح على أعتاب الوداع المبكر من الدور الأول للمسابقة، مكررا ما جرى له عندما استضاف المسابقة عام 1984 على ملاعبه، وذلك بعد حلوله في المركز الثالث بالمجموعة الأولى برصيد 3 نقاط، وبفارق أهداف -3.

ومع نهاية دور المجموعة، وخروج منتخب كوت ديفوار (عمليا) من البطولة، قرر الاتحاد الإيفواري لكرة القدم إقالة المدرب الفرنسي جان لويس غاسكي، وتم إسناد المهمة مؤقتا لمساعده المحلي إيمرس فايي الذي قاد الفريق لبلوغ المباراة النهائية.

وعلى عكس التوقعات، لعبت نتائج المجموعات الأخرى بالدور الأول لمصلحة منتخب كوت ديفوار، الذي تأهل بما يشبه المعجزة  للدور الثاني بعد تواجده في المركز الأخير بقائمة أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث في المجموعات الست، ليضرب موعدا مع منتخب السنغال (حامل اللقب).

أما المنتخب النيجيري، صاحب المركز الـ42 عالميا والسادس أفريقيا، في مواصلة تفوقه على كوت ديفوار في اللقاءات الرسمية للمباراة الثالثة على التوالي، كما يتطلع منتخب النسور الخضراء لمعادلة عدد ألقاب المنتخب الغاني، والتواجد معه في المركز الثالث بقائمة أكثر المنتخبات فوزا بالبطولة.

وتعثر منتخب نيجيريا في بداية مسيرته بالنسخة الحالية لأمم إفريقيا، عقب تعادله 1 -1 مع منتخب غينيا الاستوائية، قبل أن يستعيد اتزانه سريعا ويفوز على كوت ديفوار، ثم اختتم لقاءاته بالدور الأول بالفوز 1 -صفر على غينيا بيساو، لينهي مشواره في المجموعة الأولى وهو في المركز الثاني برصيد 7 نقاط.

وخاض المنتخب النيجيري مواجهة من العيار الثقيل ضد نظيره الكاميروني في دور الـ16، ليحسم المواجهة لمصلحته بفوزه 2-صفر على منتخب (الأسود غير المروضة)، قبل أن ينهي مغامرة المنتخب الأنغولي في المسابقة، بعدما تغلب عليه 1 – 0.

وواجه منتخب نيجيريا مقاومة عنيفة من نظيره الجنوب إفريقي في الدور قبل النهائي، بعدما انتصر عليه 4 – 2 بركلات الترجيح، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الايجابي هدف لمثله ليشارك في النهائي الثامن بتاريخه في أمم إفريقيا والأول منذ 11 عاما.

وفي ظل هذه الأوضاع كلها، ترى من سيبتسم له الحظ لمعانقة اللقب الإفريقي الغالي؟ الجواب ترقبوه قبل منتصف ليلة اليوم، علما أن اللقاء يديره الموريتاني حان بيدا، ويساعده على خطي التماس كل من الانغولي جيرسون  دوس سانتوس والزامبية ديانا شيكوتيشا والحكم الرابع المغربية بشرى كربوبي، وفي تقنية«var»  المصري محمود عاشور  ويساعده ريفيرت ماريا.

نشير في الاخير، ان منتخب جنوب إفريقيا إنتزع المركز الثاث بفوزه على منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية بضربات الجزاء، بعد تعادلهما في الوقت الرسمي بهدف لمثله.

 

LNFA

Plus dans الأخبار