
أقصي المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم من نهائيات كاس أمم إفريقيا لكرة القدم عقب خسارته المفاجئة أمام المنتخب الموريتاني بهدف دون رد وقعه اللاعب حدة بدة في الدقيقة الـ38 من الشوط الاول، في اللقاء الذي جمع المنتخبين بملعب السلام بمدينة بواكي الايفوارية ضمن الجولة لاثالثة واالخيرة من دور المجموعات (المجموعة الرابعة)، وبالرغم من إضافة الحكم لـ 13 دقيقة كاملة خلال الشوط الثاني الى أن النتيجة بقيت على حالها لمصلحة المنتخب الموريتاني، الذي حقق فوزا تاريخيا، حيث حوّل المستحيل الى حقيقة ببلوغه الدور ثمن النهائي في ثالث مشاركة له في العرس القاري، وهو الذي لم يحقق أي فوز له في مشاركتيه السابقتين (4 هزائم وتعادل).
حلم الجزائريين برؤية المنتخب الوطني ضمن المتأهلين الى الدور ثمن النهائي لم يتحقق، وبالنظر الى الأداء الباهت الذي قدمته العناصر الوطني في المبارتين السابقتين أمام كل من انغولا وبوركينا فاسو، فالخسارة أمام موريتانيا تعتبر جد منطقية، كون هذه العناصر كانت ظلا لنفسها وتجسد ذلك خلال هذا اللقاء الذي استحق فيه منتخب “المرابطين “الفوز، بالمقبل استحق المنتخب الجزائري الإقصاء، لان عناصره كانت خارج المستطيل الأخضر.
وللمرة الثانية على التوالي يودع المنتخب الوطني الجزائري النهائيات من الدور الاول، فبعد دورة الكاميرون 2022 هاهو يترك البطولة مبكرا كما تركها في دورات 1968 بإثيوبيا و1986 بمصر و1992 بالسنغال و1996 ببوركينا فاسو و2002 بمالي و2013 بجنوب إفريقيا و2017 بالغابون.
للاشارة، حملت مواجهة اليوم الرقم 80 في تاريخ مشاركة المنتخب الجزائري في نهائيات كاس امم افريقيا، فاز في 28 مباراة وتعادل في 24 مباراة وخسر 28 مباراة، سجل هجوم المنتخب الجزائري س 96 هدفا وتلقت شباكه 92 هدفا.
