
كاس امم افريقيا (كوت ديفوار 2024) … الجولة الثانية من دور المجموعات
اليوم على سا15.00 بمدينة بواكي الايفوارية
الخضر” أمام “خيول” بوركينافاسو لرد الاعتبار وتفادي الانكسار”
يخوض المنتخب الوطني الجزائري عصر هذا السبت مواجهته الثانية (المجموعة الرابعة) لحساب دور المجموعات لنهائيات كاس أمم إفريقيا المقامة حاليا بكوت ديفوار، حين يلاقي منتخب “خيول” بوركينا فاسو بملعب هفوات بواني بمدينة بواكي الايفوارية.
لا خيار للنخبة الوطنية من الانتصار لرد الاعتبار بعد التعادل المخيب المسجل في اللقاء الاول أمام المنتخب الانغولي بهدف لمثله، في شوط ثاني كارثي طرح العديد من التساؤلات عن الانهيار الكلي للجانب البدني للاعبين الجزائريين.
وعكس مباراة انغولا، يخوض المنتخب الجزائري مواجهة بوركينا فاسو في الظهرية تحت درجة لا تقل عن الـ37 درجة مئوية، وتحت رطوبة شديدة، وأمام أنظار أكثر من 20 ألف متفرج بوركينابي قدموا الى مدينة بواكي لمناصرة منتخب بلادهم، يضاف إليهم أكثر من 5 آلاف مناصر ايفواري مقابل 3 آلاف كأقصى تقدير من جانب المناصرين الجزائريين، عوامل قد لا تخدم أشبال الناخب الوطني المطالب بإعادة النظر في تركيبة لاعبيه، وطريقة توزيعهم فوق المستطيل الأخضر، خاصة وان المنافس أبان لاعبوه عن استعداد بدني كبير في مباراتهم الأولى أمام المنتخب الموريتاني، حيث انهوا المباراة لمصلحتهم بهدف لصفر.
لكن حسب تصريحات جمال بلماضي في الندوة الصحفية التي عقدها قبل اللقاء، أن كل شيء جاهز في المنتخب الجزائري لطي كبوة التعادل أمام المنتخب الانغولي، فاللاعبون حسب قوله تحذوهم إرادة كبيرة لإسعاد الجماهير الجزائرية والعودة الى سكة الانتصارات، وبالتالي بلوغ الدور الثاني قبل اللقاء الأخير أمام المنتخب الموريتاني يوم الثلاثاء المقبل بذات الملعب لكن على الساعة السادسة بالتوقيت الجزائري.
المواجهة رقم 23 بين المنتخبين
تاريخيا، تحمل مواجهة هذا السبت الرقم 23 (12 رسمية و10 ودية) والرسمية، خرج المنتخب الجزائري فائزا في 10 مباريات، مقابل 5 انتصارات للمنتخب البوركينابي، وانتهت المباريات السبعة المتبقية بالتعادل، وسجل منتخب الجزائر 36 هدفا في المباريات الـ22، مقابل 19 هدفاً لمنتخب بوركينا فاسو.
جرى أول لقاء بين المنتخبين عام 1967، لحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم “كان1968″، حيث فاز “الخضر”، في لقاء الذهاب (2-1) بواغادوغو، بهدفي المرحوم لالماس و سريدي، قبل تأكيد هذا الفوز في مباراة الإياب (3-1) بالجزائر لضمان التأهل لدورة إثيوبيا.
و تطلب الأمر انتظار 14 سنة كاملة ليلتقى المنتخبات مجدداً، وكان ذلك في عام 1981 بمناسبة تصفيات “كان 1982″، حيث فاز المنتخب الجزائري نتيجة ثقيلة (7-0) تداول على تسجيلها كل من ماجر و بلومي وآيت الحسين بثنائية لكل لاعب، قبل أن يختم صالح عصاد المهرجان الكروي. أما مباراة العودة فقد انتهت بنتيجة التعادل (1-1).
وفاز منتخب بوركينا فاسو لأول مرة على نظيره الجزائري (2-1)، في سنة 1998، وكان ذلك نهائيات كأس إفريقيا للأمم 1998 التي جرت بواغادوغو.
و قبل ثمانية أعوام عن اللقاءين المزدوجين لسنة 2021 لحساب تصفيات كأس العالم 2022، اجتازت الجزائر عقبة ”الخيول” في مواجهة السد للتصفيات الإفريقية لمونديال 2014، حيث رجحت الكفة لصالحها بفوزها (1-0) في البليدة بهدف مجيد بوقرة، بعد انهزامها في الذهاب (3-2) لتتأهل بذلك لمونديال البرازيل.
و لم تتمكن الجزائر من الفوز على بوركينا فاسو في مباراتيها الأخيرتين، لحساب تصفيات مونديال-2022 حيث اكتفت بالتعادل (1-1) خارج ميدانها بمدينة مراكش المغربية و2-2 بالبليدة، على التوالي في شهري سبتمبر و نوفمبر 2021.
ترى من سيكسب المواجهة رقم 23؟ الجواب ترقبوه قبل الساعة الخامسة من مساء هذا السبت.
مواجهة قوية بين انغولا وموريتانيا
للإشارة أن اللقاء الثاني عن ذات المجموعة، سيجمع المنتخبين الموريتاني (0نقطة)، والمنتخب الانغولي (1نقطة فقط)، وعليه فخسارة منتخب المرابطون يعني خروجه بصفة شبه رسمية من البطولة، فيما الفوز سيؤهل رسميا منتخب انغولا، أما التعادل فسيبقي على حظوظ الفريقين في التأهل الى الدور الثاني قائمة، الأمر الذي سيجعل من اللقاء هو الآخر قمة في الإثارة والتنافس.
برنامج مباريات اليوم:
- سا15.00: الجزائر ـ بوركينا فاسو: (المجموعة الرابعة)
- سا18.00: موريتانيا ـ أنغولا: (المجموعة الرابعة)
- سا21.00: تونس ـ مالي: (المجموعة الخامسة)
