يرفع الستار سهرة اليوم على مباريات المجموعة الرابعة لكاس أمم إفريقيا المقامة حاليا بكوت ديفوار، حيث يلتقي المنتخبين الجزائري والانغولي على التاسعة ليلا بملعب مدينة بواكي في لقاء تميل فيه كفة الفوز لمصلحة “الخضر” بالنظر لتباين مستوى المنتخبين، لكن كل شيء فوق الميدان كل شيء يبقى وارد طالما أن مباريات كرة القدم لا تخضع الى المنطق، وقد أفرزت الى حد ألان بعض المباريات عن مفاجأة جد مدوية، بسقوط غانال امام جزر الراس الاخضر بهدفين لهدف، وتعادل المنتخبين النيجيري والمصري امام كل من غينيا الاستوائية والموزمبيق، وعليه فالحذر مطلوب من زملاء القائد رياض محرز من اللاعبين الانغوليين، الذين يجيدون اللعب الدفاعي، لكن هجومهم ضعيف، وهي النقطة التي قد تصب في مصلحة التشكيلة الوطنية لتدشين العرس القاري الـ34 بأرض الفيلة بفوز مهم يعبدون به الطريق الى الدور ثمن النهائي.
تاريخيا، التقى المنتخبين في تسع مباريات (7 وديا + مبارتين رسميتين)، ويملك المنتخب الجزائري أفضلية طفيفة (انتصارين للمنتخب الجزائري وانتصار واحد للمنتخب الانغولي مقابل ست تعادلات)، سجل هجوم “الخضر” 11 هدفا مقابل 10 أهداف للمنتخب الانغولي.
أول مواجهة بين المنتخبين جرت في يوم 31 مارس 1985 بلواندا وانتهت بالتعادل السلبي ضمن ذهاب الدور الاول لتصفيات كأس العالم 1986، بينما كانت آخر مباراة في كاس أمم إفريقيا 2010 بأنغولا يوم 18 جانفي 2010 وانتهت أيضا بالتعادل دون أهداف، لتكون مواجهة اليوم هي الثانية بين المنتخبين في منافسات كأس إفريقيا.
وبلغة الأرقام تحمل مواجهة انغولا الرقم 78 للمنتخب الجزائري ضمن نهائيات كاس أمم إفريقيا، أول وآخر مباراة كانت أمام المنتخب الايفواري، الأولى جرت خلال دورة إثيوبيا 1968 وانتهت بفوز “الفيلة” 0/3 وتكرر المشهد في اللقاء الأخير خلال دورة الكاميرون 2022 وخسرها “الخضر” بثلاثية لواحد.وعلى مدار 77 مباراة، توج “الخضر” مرتين بالكأس القارية سنتي 1990 بالجزائر و2019 بمصر، فاز “الخضر” في 28 مباراة مقابل 22 تعادل و27 خسارة، سجل خط هجومه 93 هدفا مقابل 88 هدفا في شباكه، بفارق + 5 أهداف لمصلحة المنتخب الجزائري.
