
تعطى مساء اليوم السبت بداية من الساعة التاسعة ليلا بالتوقيت الجزائري، إشارة انطلاق الدورة الـ34 لكاس أمم إفريقيا لكرة القدم في كوت ديفوار وتدوم الى غاية 11 فيفري 2024 بمشاركة 24 منتخبا، تم توزيعهم على ست مجموعات يتأهل الاول والثاني من كل مجموعة الى الدور ثمن النهائي، يضاف إليهم أربع منتخبات تحل في المركز الثالث، وتقام بعدها المباريات بنظام الكاس بخروج المغلوب.
يشارك في دورة كوت ديفوار أقوى منتخبات القارة السمراء التي سبق للكثير منها الفوز بالكأس الغالية، يتقدمهم صاحب الرقم القياسي في عدد التتويجات، المنتخب المصري (7 تتويجات)، المنتخب الكاميروني (5 تتويجات)، المنتخب الكاميروني (5 تتويجات)، المنتخب الغاني (4 تتويجات) والمنتخب النيجيري (3 تتويجات) ومنتخبات الجزائر، كوت ديفوار وجنوب إفريقيا وجمهورية الكونغو (تتويجين)، إضافة الى منتخبات، زامبيا، المغرب، تونس، زامبيا والسنغال بلقب واحد.
وعليه فالإثارة والتنافس سيكون سمة البطولة، حيث يأمل كل منتخب أنزاع الكاس الغالية يوم 11 فيفري 2024، فالمنتخب السنغالي يحافظ الاحتفاظ بتاجه، فيما يأمل المنتخب الجزائري استعادة لقبه الضائع، نفس الشيء يمكن قوله على منتخبات مصر والكاميرون ونيجيريا وزامبيا، فيما يحاول المنتخب الايفوار أن تبقى الكاس الذهبية داخل الديار وهو الذي اعد العدة لتحقيق حلم الايفواريين الذين يرشحون منتخب بلادهم ويرونه الأجدر للتتويج، وهو الذي ذهب إليه العديد من نجوم الكرة الافريقية حيث يرشحون منتخب فيلة كوت ديفوار للفوز باللقب كونه سيكون مدعما بالجماهير والمناخ دون إهمال لعبة الكواليس التي تصب لمصلحة منتخب الفيلة.
لكن عامل المفاجأة يبقى وارد طالما أن العديد من المنتخبات التي استضافت البطولة ومنذ دورة 2006 بمصر، فشلت في التتويج، وقد يتكرر المشهد في الدورة الحالية، ويفشل منتخب فيلة كوت ديفوار في الصعود فوق منصة التتويج، خاصة في ظل وجود منتخبات كبيرة مرشحة هي الأخرى لتتويج على غرار حامل لقب الطبعة الأخيرة المنتخب السنغالي الذي قدم الى كوت ديفوار بنخبة من اللاعبين الناشطين في غالبية الأندية الأوروبية الكبيرة، نفس شيء يمكن قوله على منتخبات الجزائر، مصر، الكاميرون، نيجيريا، المغرب وتونس وبدرجة اقل زامبيا وبوركينافاسو، وغينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، فيما ستشارك منتخبات من اجل المشاركة.
عامل آخر سيجعل من دورة كوت ديفوار 2024 في الواجهة، لمشاركة العديد من نجوم اللعبة في القارة السمراء الناشطون في اقوى النوادي الاوروبية والعربية، أبرزهم قائد “الخضر” رياض محرز، والقائد المصري محمد صلاح نجم ليفربول الانجليزي والسنغالي ساديو ماني وسيرهو جيراسي لاعب منتخب غينيا ونادي شتوتغارت الألماني، والغاني المسلم محمد قدوس لاعب نادي وست هام الإنجليزي، والشاب الجزائري ريان آيت نوري لاعب منادي وولفرهامبتون الإنجليزي، والايفواري عثمان ديوماندي والمحترف بصفوف نادي سبورتنغ البرتغالي، إضافة الى المغربي زياش المنتقل الى الدوري التركي، وهناك العديد من الأسماء الكبيرة يطول الحديث عنها.
