اتصل بالرابطة

الحدث

“الخضر” يكتفون بالتعادل وتنزانيا  تنتزع التأهل

اكتفى المنتخب الجزائري بالتعادل السلبي أمام المنتخب التنزاني في اللقاء الذي جمعهما سهرة هذا الخميس بملعب 19 ماي 1956 بمدينة عنابة، ضمن الجولة الختامية من تصفيات كاس أمم إفريقيا (كوت ديفوار 2024)، تعادل رفع رصيد “الخضر” الى النقطة السادسة عشر من ست مباريات، وهو المتأهل مسبقا الى النهائيات للمرة الخامسة على التوالي والعشرين في تاريخ كاس أمم إفريقيا.

على غرار المنتخب الجزائري، بلغ المنتخب التنزاني بقيادة مدربه الجزائري عادل عمروش هو الآخر العرس القاري، بعد أن حل ثانيا في المجموعة السادسة برصيد سبع نقاط مناصفة مع المنتخب الأوغندي، لكن فارق الأهداف أنقذ “التماسيح” من الإقصاء.

وبتعادله أمام المنتخب التنزاني، يفشل الناخب الوطني جمال بلماضي في معادلة رقم المدرب الفرنسي لوسيان لوديك الذي قاد “الخضر” الى نهائيات كاس أمم إفريقيا سنة 1968 بإثيوبيا بدون خسارة، بتحقيقه لأربع انتصارات في التصفيات على حساب المنتخبين المالي والبوركينابي.

وحملت هذه المواجهة الرقم 12 بين المنتخبين، وللمرة الثانية يفرض المنتخب التنزاني التعادل على المنتخب الجزائري بالجزائر بعد التعادل الايجابي 1/1 المسجل بملعب  الشهيد مصطفى تشاكر بمدينة البليدة خلال شهر أكتوبر من سنة 2010 ضمن الجولة الأولى من تصفيات كاس أمم إفريقيا 2012.

وسجل المنتخب الجزائري أكبر نتيجة له في المواجهات الثنائية بمناسبة تصفيات مونديال-2018 بسباعية نظيفة و ذلك بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، بعد أن أفتكت التعادل بدار السلام (2-2) بفضل ثنائية أحسن هداف للمنتخب الجزائري إسلام سليماني.

وعلى مدار 12 مباراة جمعت المنتخبين، سجل المنتخب الجزائري في شباك المنتخب التنزاني 30 هدف، فيما سجل هذا الأخير إلا 11 هدف.

وسيخوض المنتخب الجزائري مباراة ودية هامة الثلاثاء المقبل حين يلاقي بطل إفريقيا المنتخب السنغالي بدكار، في مواجهة حتى وان كانت ودية إلا أنها تشكل امتحان حقيقي لكتيبة المدرب جمال  بلماضي التي لم تقدم الكثير أمام المنتخب التنزاني، كما أن الفوز على بطل إفريقيا “اسود التيرانغا” جد مهم لتعويض النقاط الضائعة أمام المنتخب التنزاني لتحسين مكانته في ترتيب “الفيفا”.

LNFA

Plus dans الحدث