
إكتفى المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم لأقل من 23 سنة، بتعادل مخيب أمام المنتخب الغاني بهدف لمثله في المباراة التي جمعت المنتخبين سهرة يوم الجمعة 24 مارس بملعب 19 ماي 1956 بمدينة عنابة، لِحساب ذهاب الدور الأخير من تصفيات كاس إفريقيا المؤهلة إلى اولمبياد باريس 2024.
أدار اللقاء ثلاثي تحكيم ليبيري، وبعد عدة محاولات من الجانبين جاءت الدقيقة الـ86، حيث تمكن المنتخب لاغاني من فتح باب التسجيل بقذفة قوية من بعد أكثر من 25 متر، سكنت شباك الحارس الجزائري تيدي بولهندي وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة (90+2)، حصل المنتخب الوطني الجزائري على ضربة جزاء تولى بتنفيذها بنجاح اللاعب شمس الدين بكوش، عدل على إثرها النتيجة، بعد أن اخفق زميله منصف بكرار في تسجيل ضربة الجزاء الأولى في الدقيقة الـ76، لتنتهي المباراة بالتعادل هدف لمثله، نتيجة لا تخدم إطلاقا أشبال المدرب نورالدين ولد علي، حيث يستوجب عليه عدم الخسارة أو حتى التعادل السلبي في لقاء العودة المقرر مساء يوم الأربعاء المقبل بِمدينة كوماسي الغانية، لتفادي الاقصاء، فحتى وان كانت حظوظ التشكيلة الوطنية لاتزال قائمة إلا أن المأمورية في غاية التعقيد، خاصة إذا علمنا أن المباراة تقام عصر يوم الأربعاء في يوم رمضاني وتحت درجة لا تقل عن الـ30 مئوية، عوامل قد لا تخدم اللاعبين الجزائريين في انتزاع تأشيرة التأهل إلى العرس القاري.
